كتاب التربية نحلة العسل
النظام الهرمي الذي يعتمده النحل داخل المستعمره هو من اكثر الانظمه الطبيعيه تعقيدا واحكاما الملكه تحتل المكانه العليا لكنها ليست الحاكمه المطلقه بل جزء من نظام متكامل يعتمد على التعاون والتخصص الملكه هي المسؤوله عن استمرار حياه المستعمره عبر وضع البيوض لكنها تعتمد بشكل كبير على النحلات العاملات لتنفيذ مهامها.
النحلات العاملات رغم اسمهن لديهن ادوار متعدده تختلف بناء على اعمارهن النحله الصغيره تبدا حياتها باعمال داخل الخليه مثل تنظيف الخلايا ورعايه اليرقات واطعام الملكه هذه المرحله تعرف بمرحله الحضنه ومع تقدم النحلات في العمر تنتقل الى مهام اخرى مثل بناء الخلايا الشمعيه وصيانه الخليه النحل العامل ينتج الشمعه من غدد خاصه تقع في بطنه ويستخدمه لبناء الخلايا السداسيه في الخليه.
في فصل الربيع يبدا النحالون بتفقد خلايا النحل والتاكد من صحه الملكه والعمال تستخدم تربيه النحل تقنيات متعدده لضمان انتاج عسل عالي الجوده من هذه التقنيات التحكم في درجات الحراره والرطوبه داخل الخليه واستخدام الادويه والمكملات الغذائيه لحمايه النحل من الامراض والطفيليات ان حالنا يراقبون نشاط النحل عن كثب ويتدخل عند الضروره لتقديم المساعده او لحل المشكلات التي قد تواجه المستعمره. صناعه العسل من الخليه الى السوق عمليه انتاج العسل تبدا بجمع النحل للرحيق من الازهار ثم تحويله الى عسل داخل الخليه بمجرد ان يمتلئ قرص العسل يقوم النحالون بجمعه بعنايه باستخدام ادوات خاصه يتم بعد ذلك استخراج العسل من الاقراص بواسطه اجهزه الطرد المركزي حيث يتم فصل العسل عن الشمع يمر العسل بعمليه تصفيه لازاله الشوائب قبل تعبئته في عبوات متنوعه.
الاسباب الدقيقه لا تزال غير معروفه تماما ولكن هناك عده عوامل يعتقد انها تساهم في هذه الظاهره المبيدات الحشريه استخدام المبيدات الحشريه خاصه النيكوتين وداد يعتقد انه يلعب دورا كبيرا في المرض هذه المبيدات تؤثر على الجهاز العصبي للنحل مما يؤدي الى فقدان القدره على التنقل والعوده الى الخليه التغيرات المناخيه التغيرات المناخيه والظروف الجويه القاسيه تؤثر سلبا على مستعمرات النح.